في قربان، نحن لا نبيع الأغنام فقط. نحن نحيي سنة مهجورة. فريقنا الدولي المكون من 11 عضوًا منتشر في جميع أنحاء العالم: المدينة المنورة، باريس، ليون، أنتاناناريفو، الرباط، والقاهرة. مع التزام قوي بـ العلوم الإسلامية، الدعوة، والتكنولوجيا، وبهدف واضح: تمكين كل مسلم في الغرب من أداء أضحيته بثقة تامة، مع الالتزام الصارم بالشعائر.
على رأس المشروع فاتح ورومان، المؤسسان. أحدهما، استراتيجي وطالب في العلوم الإسلامية، والآخر، مهندس برمجيات متكامل قام بتطوير البنية التحتية التقنية من الألف إلى الياء. حولهما، تتولى سارة التنسيق، ويشرف عمر على العمل الميداني بخبرته القيمة، وتدير حكمة العمليات في مدغشقر بدقة نادرة. آدم وأمين وإلياس وزكريا يقودون حملاتنا التسويقية. إيمان، صانعة محتوى لديها 700 ألف متابع، تدير قسم الشراكات والإحالة. مريم، كندية، تساعدها في تحالفاتنا الدولية.
خلال العيد، ينقسم الفريق على ثلاث مناطق في مدغشقر. طرق وعرة، قرى معزولة، ليالٍ بلا نوم: نذهب حيث لا يذهب أحد. لكل مساهم الحق في فيديو شخصي خاص به. لا ذبائح عامة. كل خروف يُذبح باسمك، مع الالتزام الصارم بالسنة.
الامتثال الديني يشرف عليه الشيخ عمر، إمام في لا ريونيون وخريج دار العلوم زكريا. لا شيء يُترك للصدفة.
أكثر من مجرد خدمة. إنها مسؤولية.